"சொல்லப்படும் கருத்துக்களை, செவி தாழ்த்திக் கேட்டு, அதில் நல்லவற்றைப் பின்பற்றும் என் அடியார்களுக்கு, (நபியே!) நீர் நற்செய்தி கூறுவீராக". (அல்குர்ஆன் 39:17,18)

1/24/2015

சுத்தமானவர்களே அண்றி குர்ஆனை தொடமாட்டார்கள்

//// யமன் தேசத்தவர்களுக்கு நபி ஸல் அவர்கள் ஓர் கடிதம் எழுதுதினார்கள் அக்கடிதத்தில் சுத்தமானவர்களே அண்றி குர்ஆனை தொடமாட்டார்கள் என்று அக்கடித்தத்தில் எழுதியிருந்தது ஆதாரம் அபூதாவும் திர்மிதி தாரகுத்னி  /// ஆகவே குர் ஆணை சுத்தமில்லாதவர்கள் தொட கூடாது  என்பது  கபுறு வணங்கிகளின் வாதம் ..!!!

حديث أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده: " أن النبى صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن كتابا , وفيه: لا يمس القرآن إلا طاهر "
        روى من حديث عمرو بن حزم وحكيم بن حزام , وابن عمر وعثمان بن أبى العاص.
        أما حديث عمرو بن حزم , فهو ضعيف فيه سليمان بن أرقم وهو ضعيف جدا , وقد أخطأ بعض الرواة فسماه سليمان بن داود وهو الخولانى وهو ثقة وبناء عليه توهم بعض العلماء صحته! وإنما هو ضعيف من أجل ابن أرقم هذا , وقد فصلت القول فى ذلك فى تحقيقنا لأحاديث " مشكاة المصابيح " رقم (465) فلا نعيد الكلام فيه , ومما قلنا هناك أن الصواب فيه أنه من رواية أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم مرسلا , فهو ضعيف أيضا لإرساله
.

நபி (ஸல்) அவர்கள் எமன் நாட்டவருக்கு எழுதிய கடிதத்தில் 'தூய்மையானவர்களைத் தவிர, மற்றவர்கள் குர்ஆனைத் தொடக் கூடாது' என்று குறிப்பிட்டார்கள். அமீருப்னு ஹஸ்மு (ரலி) மூலம் ஹாக்கிம், தாரகுத்னி, நூல்களில் இந்த செய்தி வருகிறது.
இந்த செய்தியில் ஸுவைத் பின் அபீஹாத்திம் என்பவர் வருகிறார். இவர் பலகீனமான அறிவிப்பாளர். இவர் இடம்பெறும் ஹதீஸ்கள் அனைத்துமே பலகீனமாகும்.
நஸயீயில் இடம்பெற்ற ஹதீஸில் ஸுலைமான் பின் அர்கம் என்பவர் வருகிறார். ஹதீஸ்கலை அறிஞர்கள் அனைவருமே இவரையும் பலகீனமான அறிவிப்பாளர் என்று ஒப்புக் கொண்டுள்ளனர். எனவே இந்த செய்தியும் பலகீனமாகும்.
------------------------------------------------------------------------------------------------------------
மேலும்....
        وأما حديث حكيم بن حزام فأخرجه الطبرانى فى " الكبير " (ج 1/322/1) وفى " الأوسط " (ج 1/5/2 من الجمع بينه وبين " الصغير ") والدارقطنى (ص 45) والحاكم (3/485) واللالكائى فى " السنة " (ج 1/82/2) من طريق سويد أبى حاتم حدثنا مطر الوراق عن حسان بن بلال عنه قال لما بعثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قال: " لا تمس القرآن إلا وأنت طاهر ".
        وقال الحاكم: " صحيح الإسناد "! ووافقه الذهبى! وأقول: أنى له الصحة وهو لايروى إلا بهذا الإسناد كما قال الطبرانى , ومطر الوراق ضعيف كما قال ابن معين وأبو حاتم وغيرهما , وفى التقريب: " صدوق كثير الخطأ ".
        والراوى عنه سويد أبو حاتم مثله , قال النسائى: ضعيف.
        وقال أبو زرعة: ليس بالقوى , حديثه حديث أهل الصدق.
        قلت: يعنى أنه لا يتعمد الكذب.
        وقال ابن معين: أرجو أن لا يكون به بأس , وقال فى " التقريب ": " صدوق سىء الحفظ له أغلاط " وقال فى " التلخيص " (ص 48) عقب الحديث: " وفى إسناده سويد أبو حاتم وهو ضعيف , وحسن الحازمى إسناده ". ثم ذكر أن النووى فى " الخلاصة " ضعف حديث حكيم بن حزام وحديث عمرو بن حزم جميعا.
       
وأما حديث ابن عمر , فأخرجه الطبرانى فى " المعجم الصغير " (ص 239) وفى " الكبير " (ج 3/194/2) والدارقطنى وعنه البيهقى (1/88) وابن عساكر (ج 13/214/2) من طريق سعيد بن محمد بن ثواب حدثنا أبو عاصم حدثنا ابن جريج عن سليمان بن موسى قال: سمعت سالما يحدث عن أبيه مرفوعا. بلفظ الكتاب.

        وقال الطبرانى: " لم يروه عن سليمان إلا ابن جريج ولا عنه إلا أبو عاصم تفرد به سعيد بن محمد ".
        قلت: ترجمه الخطيب فى " تاريخ بغداد " (9/94) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا
, فكأنه مجهول الحال , وقد صحح له الدارقطنى فى سننه [1] (242) حديثا فى اتمام الصلاة فى السفر وسيأتى رقم (563) , وبقية رجال الإسناد ثقات غير أن ابن جريج مدلس وقد عنعنه , ومع ذلك كله فقد قال الحافظ فى هذا الحديث:" وإسناده لا بأس به , ذكر الأثرم أن أحمد احتج به ".
        وكيف لا يكون فيه بأس والحافظ نفسه وصف ابن جريج بأنه كان يدلس وقد عنعنه؟
        وفيه ابن ثواب وقد عرفت ما فيه , لكن لعله فى " ثقات ابن حبان " [1] فقد قال الهيثمى فى " المجمع " (1/276) : " رواه الطبرانى فى الكبير والصغير ورجاله موثقون ". فقوله " موثقون " (مع أن فيه إشعارا) [2] بضعف توثيق بعضهم فهو لا يقول ذلك غالبا لا [3] فيمن تفرد بتوثيقهم ابن حبان , ذلك ما عهدناه منه فى الكتاب المذكور , والله أعلم.
        وأما حديث عثمان بن أبى العاص فرواه الطبرانى فى " الكبير " (3/5/2) وابن أبى داود فى " المصاحف " (ج 5/12/2) من طريق إسماعيل بن رافع.

        قال الأول: عن محمد بن سعيد بن عبد الملك عن المغيرة بن شعبة , وقال الآخر: عن القاسم بن أبى أبزة ثم اتفقا ـ عن عثمان بن أبى العاص به بلفظ سويد تماما.
        وقال الحافظ: " فى إسناد ابن أبى داود انقطاع , وفى رواية الطبرانى من لا يعرف ".
        قلت: بل فى إسنادهما كليهما إسماعيل بن رافع وهو ضعيف الحفظ كما قال الحافظ نفسه فى " التقريب " فهو علة هذا الإسناد وإن كان اختلف عليه فيه كما رأيت , وبه أعله الهيثمى فقال: " وفيه إسماعيل بن رافع ضعفه ابن معين والنسائى , وقال البخارى: ثقة مقارب الحديث ".

        وجملة القول: أن الحديث طرقه كلها لا تخلو من ضعف , ولكنه ضعف يسير إذ ليس فى شىء منها من اتهم بكذب , وإنما العلة الإرسال أو سوء الحفظ , ومن المقرر فى " علم المصطلح " أن الطرق يقوى بعضها بعضا إذا لم يكن فيها متهم كما قرره النووى فى تقريبه ثم السيوطى فى شرحه , وعليه فالنفس تطمئن لصحة هذا الحديث لا سيما وقد احتج به إمام السنة أحمد بن حنبل كما سبق , وصححه أيضا صاحبه الإمام إسحاق بن راهويه , فقد قال إسحاق المروزى فى " مسائل الإمام أحمد " (ص 5) : " قلت - يعنى لأحمد -: هل يقرأ الرجل على غير وضوء؟ قال: نعم , ولكن لا يقرأ فى المصحف ما لم يتوضأ. قال إسحاق: كما قال , لما صح قول النبى عليه
        السلام: لا يمس القرآن إلا طاهر , وكذلك فعل أصحاب النبى عليه السلام والتابعون ".

        قلت: ومما صح فى ذلك عن الصحابة ما رواه مصعب بن سعد بن أبى وقاص أنه قال: كنت أمسك المصحف على سعد بن أبى وقاص , فاحتككت فقال سعد: لعلك مسست ذكرك؟ قال: فقلت: نعم , فقال " قم فتوضأ , فقمت فتوضأت , ثم رجعت. رواه مالك (1/42 رقم 59) وعنه البيهقى.
        وسنده صحيح.

நான் ஸஅது பின் அவக்காஸ்(ரலி) அவர்கள் முன், குரானை படித்து கொண்டுஇருந்தேன், அப்போது நான் சொரிந்து கொண்டேன். அது சமயம் என்னை பார்த்துஸஅது(ரலி) அவர்கள் ,உனது ஆண்குறியை தொட்டிருக்கலாம், அவ்வாறு தானே? என்றுகேட்க அதற்கு நான் (முஸ் அப் பின் ஸஅது பின் அபீவக்காஸ்(ரலி)) ஆம்என்றேன். நீ எழுந்து உளு செய் என்றனர். நான் எழுந்து உளு செய்து விட்டு, அதன் பின்னர் திரும்பினேன் என் முஸ் அப் பின் ஸஅது பின் அபீவக்காஸ் (ரலி)அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள் (மாலிக் மூஅத்தா(ரஹ்), பைஹகி(ரஹ்))
        وبعد كتابة ما تقدم بزمن بعيد (1) وجدت حديث عمرو بن حزم فى كتاب " فوائد أبى شعيب " من رواية أبى الحسن محمد بن أحمد الزعفرانى , وهو من رواية سليمان ابن داود الذى سبق ذكره , ثم روى عن البغوى أنه قال: " سمعت أحمد بن حنبل وسئل عن هذا الحديث , فقال: أرجو أن يكون صحيحا ".
        وفى الباب عن ثوبان أيضا , لكن إسناده هالك فيه خصيب بن جحدر وهو كذاب فلا يستشهد به , وقد خرجه الزيلعى (1/199) .

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
        هذا تخريج أخوكم لهذا الحديث وهو ضمن تخريج وتحقيق كتاب أحكام القرآن للإمام الطحاوي
        عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، إن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم: (أن لا يمسَّ القرآن إلا طاهرًا).
        (، وهذا إسناد ضعيف، أخرجه مالك في الموطأ (680)، وفي رواية أبي مصعب الزهري (234)، ورواية محمد بن الحسن (297) ومن طريقه أبو داود في المراسيل (93) وابنه في كتاب المصاحف (739) والبيهقي في معرفة السنن والآثار (763) والبغوي في شرح السنة (8/23) عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم به فذكره.
        قال ابن عبد البر في الاستذكار (8/ 9): وهذا الحديثُ لم يتجاوز به مالكٌ عبدَ الله بن أبي بكر. وقال البيهقي: هو منقطع. وقال ابن عبد الهادي في (المحرر) (89): وهذا مرسل.
        وأخرجه الدارقطني في (غرائب مالك) كما في نصب الراية للزيلعي (1/ 197): من حديث أبي ثور هاشم بن ناجية، عن مبشر بن إسماعيل، عن مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه، عن جده، قال: كان فيما أخذ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أن لا يمس القرآن إلا طاهر).
        قال الدارقطني: تفرد به أبو ثور، عن مبشر، عن مالك، فأسنده عن جده.
        ثم رواه من حديث إسحاق الطباع، أخبرني مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، عن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، قال: كان في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أن لا يمس القرآن إلا طاهر).
        قال: وهذا الصواب عن مالك، ليس فيه عن جده، انتهى.
        قلت: وعلته، أبو ثور هاشم بن ناجية ذكره الذهبي، والسمعاني في الأنساب، ولم يذكروا فيه جرحًا ولا تعديلًا؛ وعليه، فهو (مجهول
).
        وأخرجه عبد الرزاق في التفسير (3150)، ومن طريقه الدارقطني في السنن (1/121-4) عن معمر، عن عبد الله، ومحمد ابني أبي بكر بن حزم.
        وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (1328) ومن طريقه الدارقطني في السنن (1/121-1)، والبيهقي في السنن الكبير (1/87) عن معمر، عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم.
        وأخرجه أبو داود في المراسيل (92)، والدارقطني في السنن (1/121-2)، وإسحاق بن راهويه كما في المطالب العالية لابن حجر (89) من طريق محمد بن عمارة.
        ثلاثتهم (عبد الله، ومحمد، وابن عمارة) عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال: في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم: (لا يمس القرآن إلا على طهر).
        قال الدارقطني: مرسل، ورواته ثقات.
        وأخرجه أبو داود في المراسيل (94) من طريق شعيب بن أبى حمزة، عن الزهري، قال: قرأتُ صحيفةً عندَ أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتبها لعمرو بن حزم، حين أمَّره على نجران، وساق الحديث فيه: (والحج الأصغر العمرة، ولا يمس القرآن إلا طاهر).
        قال: أبو داود: رُويَ هذا الحديث، مسندًا، ولا يصح.
        قلت: وهو الذي أخرجه الدارمي في السنن (2312)، وابن حبان في صحيحه (6559)، والدارقطني في السنن (1/122-5)، (2/285-222)، والطبراني في الأحاديث الطوال (56)، والحاكم في المستدرك (1/396)، والالكائي في شرح أصول الاعتقاد (571، 572)، والبيهقي في الكبير (1/87)، (1/309)، (4/89)، وفي شعب الإيمان (1935)، وابن عبد البر في التمهيد (17/397) من طريق الحكم بن موسى، حدثنا يحيى بن حمزة، عن سليمان بن داود الخولاني، عن الزهري، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كتب إلى أهل اليمن بكتاب فيه الفرائض، والسنن، والدِّيات، فذكره في سياق طويل، وفيه: (ولا يمس القرآن إلا طاهر).
        قال ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق (1/ 227): قال أبو داود: هذا وَهَمٌ من الحكم. يعني قوله: (ابن داود)، وإنَّما هو سليمان بن أرقم، وهو (متروكٌ).
        وكذلك قال النسائي، وأبو يعلى الموصلي، وأبو زرعة الدمشقي، والهروي، وابن منده. انتهى
        قلت: وقد خالف شعيب بن أبى حمزة في الزهري، وهو من أثبت الناس فيه، وقد رواه مرسلًا، فهو (منكر) من هذا الوجه.
        وانظر تنقيح التحقيق لابن عبد الهادي حديث رقم (258، 259، 260)، ونصب الراية للزيلعي (1/197).
        وأخرجه الطبراني في الكبير (3/205- 3135)، وفي الأوسط (3301)، والدارقطني في السنن (1/122- 6)، والحاكم في المستدرك (3/485)، والبيهقي في الخلافيات (302، 303)، والالكائي في شرح أصول الاعتقاد (574) من طريق إسماعيل بن إبراهيم صاحب القُوهي، قال: سمعت أبي (إبراهيم بن معاوية الكرابيسي)، ثنا سويد بن إبراهيم الجحدري أبو حاتم، ثنا مطر بن طهمان الوراق، عن حسان بن بلال، عن حكيم بن حزام، قال: لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قال: (لا تمس القرآن إلا وأنت طاهر).
        تنبيه: تصحف في المعجم الأوسط للطبراني (القوصي) بالصاد، والصواب ما أثبتناه من كتب التراجم.
        قلت: (وإسناده مسلسل بالضعفاء)؛ وهم إبراهيم، وأبيه، وسويد، ومطر.
        وخلاصته؛ أنه لم يثبت حديث حكيم بن حزام مرفوعًا من وجه صحيح، والصواب فيه أنه (مرسل)، كما سبق.
        وقد رُويَ من حديث ابن عمر، وعثمان بن أبي العاص، وثوبان، ومعاذ بن جبل.
        أولًا حديث ابن عمر:
        أخرجه الدارقطني في السنن (1/122-3) ومن طريقه البيهقي في السنن الكبير (1/88)، والطبراني في المعجم الكبير (12/313-13217)، وفي الصغير (1162)، واللالكائي في أصول الاعتقاد (573) من طريق سعيد بن محمد بن ثواب الحصري، قال: ثنا أبو عاصم النبيل الضحاك بن مخلد، قال: ثنا ابن جريج، عن سليمان بن موسى، قال: سمعتُ سالمًا يحدث عن أبيه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يمس القرآن إلا طاهر).
        قال مغلطاي في شرح ابن ماجه (1/ 761): (سنده صحيح).
        قلت: سليمان بن موسى القرشي الأموي أبو أيوب: (صدوق، فيه لين، واختلط قبل موته بقليل).
        وسعيد بن محمد بن ثواب الحصري قال فيه ابن حبان: (مستقيم الحديث).
        قال الجوزقاني في الأباطيل والمناكير (1/ 553): هذا حديث (مشهور حسن). وصححه البدر العيني في عمدة القاري (3/ 261).
        قلت: ولا يصل إلى الصحة، وهو (حسنٌ) من هذا الوجه.
        الثاني: حديث عثمان بن أبي العاص:
        أخرجه ابن أبي داود في المصاحف (738) حدثنا أحمد بن الحباب الحميري، حدثنا أبو صالح الحكم بن المبارك الخاشتي، حدثنا محمد بن راشد الخزاعي، عن إسماعيل بن مسلم المكي، عن القاسم بن أبي بزة.
        وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (9/ 44- 8336) من طريق يعقوب بن حميد بن كاسب، ثنا هشام بن سليمان، عن إسماعيل بن رافع، عن محمد بن سعيد بن عبد الملك، عن المغيرة بن شعبة.
        كلاهما (القاسم، والمغيرة) عن عثمان بن أبي العاص -وكان شابًا-: وفَدْنَا على النبي صلى الله عليه وسلم فوجدني أفضلهم أخذًا للقرآن، وقد فضلتهم بسورة البقرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (قد أمَّرتك على أصحابك، وأنت أصغرهم، فإذا أممت قومًا فأمهم بأضعفهم، فإن وراءك الكبير، والصغير، والضعيف، وذا الحاجة، وإذا كنت مصدقًا، فلا تأخذ الشافع -وهي الماخض- ولا الربى، ولا فحل الغنم، وحزرة الرجل هو أحق بها منك، ولا تمس القرآن إلا وأنت طاهر، واعلم أن العمرة هي الحج الأصغر، وأن عمرة خير من الدنيا وما فيها، وحجة خير من عمرة).
        قال ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق (1/ 233) في إسناد ابن أبي داود: وحديث عثمان بن أبي العاص: منقطعٌ، لأنَّ القاسم لم يدرك عثمان؛ وإسماعيل بن مسلم المكيُ: ضعيفٌ، تركه بعضهم.
        قلت: ورواية الطبراني ضعيفة كذلك؛ هشام بن سليمان بن عكرمة المخزومي: (فيه ضعف)، قال العقيلي: هشام بن سليمان في حديثه عن غير ابن جريج وهم. قلت: وهذه منها.
        وشيخه إسماعيل بن رافع بن عويمر: (ضعيف واه الحديث).
        وشيخه محمد بن سعيد بن عبد الملك وهو محمد بن عبد الملك بن مروان الأموي: ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات، وقال: يروي المقاطيع، وكذا ذكره أبو حاتم الرازي، وقال: لا أعرفه، وقال الذهبي: يرسل، وقال ابن حجر في التلخيص (175): وفي رواية الطبراني من لا يُعرف.
        وعليه؛ فهو (حديث ضعيف) من هذا الوجه.
        الثالث: حديث ثوبان رضي الله عنه:
        ذكره ابن القطان في كتابه الوهم والإيهام (3/465) فقال: وروى علي بن عبد العزيز في (منتخبه): حدثنا إسحاق بن إسماعيل، قال: حدثنا مسعدة البصري، عن خصيب بن جحدر، عن النضر بن شفي، عن أبي أسماء الرحبي عمرو بن مرثد، عن ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يمس القرآن إلا طاهر، والعمرة الحج الأصغر، وعمرة خير من الدنيا وما فيها، وحجة أفضل من عمرة).
        قال ابن القطان: وهو إسناد في غاية الضعف.
        ولم أجد للنضر بن شفي ذكرًا في شيء من مظانِّ وجوده، فهو جد مجهول.
        وأما الخصيب بن جحدر، فقد رماه ابن معين بالكذب، واتقى أحمد بن حنبل حديثه، وإنما كان يروي ثلاثة عشر أو أربعة عشر حديثًا، وقال أبو حاتم: له أحاديث مناكير. (قلت: وكذبه أيضًا شعبة، ويحيى القطان، والبخاري).
        وأما مسعدة البصري، فهو ابن اليَسَع، خرق أحمد بن حنبل حديثه وتركه، وقال أبو حاتم: إنه يكذب على جعفر بن محمد...
        قلت: وعليه؛ فهو (إسناد موضوع)، فلا يُعول عليه من هذا الوجه.
        الرابع: حديث معاذ بن جبل:
        أخرجه ابن عدي في الكامل (1/511)، والجوزقاني في الأباطيل (1/ 550) من طريق إسماعيل بن أبي زياد الشامي، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل، قال: قلنا: يا رسول الله، نَمَسُّ القرآن على غير وضوء؟ قال: (نعم، إلا أن تكون على الجنابة)، قال: قلنا: يا رسول الله، فقوله: {كتاب مكنون} [الواقعة: 78] يعني مكنونًا من الشرك، ومن الشيطان {لا يمسه إلا المطهرون} [الواقعة: 79] يعني: لا يمسُّ ثوابه إلا المؤمنون.
        قال الجوزقاني: هذا حديث موضوع، باطلٌ، لا أصل له، ولم يروه عن ثور غير إسماعيل بن أبي زياد، وهو متروك الحديث.
        ولا رواه عنه غير الحسين الزاهد، وهو ضعيف الحديث، تفرد عنه إبراهيم بن محمد الطيَّان، وهو منكر الحديث مجهول.
        وقال ابن الجوزي في الموضوعات (2/ 82): هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا بارك الله فيمن وضعه فِي أقبح هذا الوضع.
        وأخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (8/435)، وابن الجوزي في الموضوعات (3/ 184)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (18/195) من طريق شبابة بن سوار، حدثنا ركن بن عبد الله الدمشقي، عن مكحول الشامي، عن معاذ بن جبل، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعثه إلى اليمن، مشى معه أكثر من ميل يوصيه، فقال: يا معاذ، أوصيك بتقوى الله العظيم، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وترك الخيانة، وخفض الجناح، ولين الكلام، ورحمة اليتيم، والتفقه في الدين، والجزع من الحساب، وحب الآخرة.
        يا معاذ لا تفسدن أرضًا، ولا تشتم مسلمًا، ولا تصدق كاذبًا، ولا تكذب صادقًا، ولا تعص إمامًا عادلًا.
        يا معاذ أوصيك بذكر الله عند كل حجر، وشجر، وأن تُحدث لكل ذنب توبة، السر بالسر، والعلانية بالعلانية. إني أحب لك ما أحب لنفسي، وأكره لك ما أكره لها.
        يا معاذ إني لو أعلم أنا نلتقي إلى يوم القيامة، لأقصرتُ لك من الوصية.
        يا معاذ إن أَحَبَّكُم إليَّ من لقيني يوم القيامة على مثل الحالة التي فارقني عليها.
        وكتب له في عهده أن لا طلاق لامرئ فيما لا يملك، ولا نذر في معصية، ولا في قطيعة رحم، ولا فيما لا يملك ابن آدم، وعلى أن تأخذ من كل حاكم دينارًا، أو عدله معافر، وعلى أن لا تمس القرآن إلا طاهر، وإنك إذا أتيتَ اليمن تسألك نُصَّارَاهَا عن مفتاح الجنة، فقل مفتاح الجنة لا إله إلا الله وحده لا شريك له).
        قال ابن الجوزي: هذا حديث موضوعٌ على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمتهم به رُكْن.
        وعليه، فلا يعتبر من هذا الوجه.
        وخلاصة هذا الحديث؛ أنه (حديث حسن بطرقه، وشواهده).
        وفي الباب أيضًا أثران عن عمر، وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما، أذكرهما تتمة، على اعتبار أحدهما، دون الآخر:
        الأول: أخرجه ابن سعد في الطبقات (3/267)، وابن شبة في تاريخ المدينة (2/657)، وأبو يعلى الموصلي كما في المطالب العالية لابن حجر (4230)، والدارقطني في السنن (1/123- 7)، والحاكم في المستدرك (4/59)، والبيهقي في الكبير (1/88)، وفي دلائل النبوة له (2/219) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (44/33)، وابن الجوزي في التبصرة (1/422)، وفي تاريخ الأمم والملوك (4/132) من طريق إسحاق بن يوسف الأزرق، ثنا القاسم بن عثمان البصري، عن أنس بن مالك، قال: خرج عمر متقلدًا بالسيف، فقيل له: إن ختنك وأختك قد صبوا، فأتاهما عمر، وعندهما رجل من المهاجرين، يقال له: خباب، وكانوا يقرؤون {طه}، فقال: أعطوني الذي عندكم، فأقرأه - وكان عمر يقرأ الكتب - فقالت له أخته: إنك رجس، ولا يمسه إلا المطهرون، فقم واغتسل، أو توضأ، فقام عمر فتوضأ، ثم أخذ الكتاب فقرأ {طه}...
        قال الدارقطني: تفرد به القاسم بن عثمان، وليس بالقوي، وقال البخاري: له أحاديث لا يتابع عليها، وكذلك قال العقيلي، وقال ابن حبان في الثقات: ربما أخطأ، وقال الذهبي في الميزان (3/ 375): حدث عنه إسحاق الأزرق بمتن محفوظ، وبقصة إسلام عمر، وهي منكرة جدًا.
        قلت: وعليه؛ فهو (حديث ضعيف) وإن صححه البدر العيني كما في عمدة القاري (3/ 261)، فهو غير متوجه.
        وأخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة (192)، وفي معرفة الصحابة (7789)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (44/29) من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن أبان بن صالح، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: سألت عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لأي شيء سميت الفاروق؟ قال: أسلم حمزة قبلي بثلاثة أيام، وخرجت بعده بثلاثة أيام، فإذا فلان ابن فلان المخزومي، قلت له: أرغبت عن دين آبائك واتبعت دين محمد؟ قال: إن فعلت فقد فعله من هو أعظم حقًا مني عليك، قلت: من هو؟ قال: ختنك وأختك قال: ...، وقلت: أروني هذا الكتاب، فقالت أختي: إنه {لا يمسه إلا المطهرون}؛ فإن كنت صادقًا فقم فاغتسل، قال: فقمت، فاغتسلت، وجئت، فجلست، فأخرجوا إليَّ الصحيفة...
        قلت: (وإسناده ضعيف جدًا)؛ لأجل ابن أبي فروة (متروك الحديث).
        والثاني: حديث سعد بن أبي وقاص:
        أخرجه مالك في الموطأ (128)، وبرواية محمد بن الحسن (11)، وبرواية سويد بن سعيد الحدثاني (48) ومن طريقه ابن أبي داود في المصاحف (733) وابن المنذر في الأوسط (86) والبيهقي في الخلافيات (555) وفي السنن الكبير (1/88، 133) وفي معرفة السنن والآثار (1040) قال مالك: عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص، أنه قال: كنت أمسك المصحف على سعد بن أبي وقاص، فاحتككت. فقال لي سعد: لعلك مسستَ ذكرك؟ قال، قلتُ: نعم. فقال: فقم، فتوضأ. فقمتُ، فتوضأتُ، ثم رجعتُ. (وإسناده صحيح).

   
« سؤال في الفرق بين الاحتجاج والاستشهاد | يرد عليه يرحمك الله وليقل يغفر الله لنا ولكم »
معلومات
--------------------------------------------------------------------------------
  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد 
لقصة إسلام عمر رضي الله عنه التي يتداولها العوام طرق كثيرة لا تسلم من مقال ، وهي :

أولاً : أخرجها ابن شبة في (( تاريخ المدينة )) (2/657) ، والدارقطني في (( السنن )) (1/123) ، والبيهقي في (( السنن الكبرى )) (1/88) ، و (( دلائل النبوة )) (2/219) من طريق إسحاق بن يوسف الأزرق ، عن القاسم بن عثمان البصري ، عن أنس بن مالك ، به .
قال الحافظ ابن حجر في (( التلخيص الحبير )) (1/132) :
(( في إسناده مقال )) .

القاسم بن عثمان هو الآفة في هذا الطريق ، ضعفه الدارقطني فقال : (( ليس بالقوي )) . وقال البخاري : (( له أحاديث لايتابع عليها )) . وقال العقيلي في (( الضعفاء الكبير )) (3/480) : (( عن أنس لايتابع على حديثه ، حدث عنه إسحاق الأزرق أحاديث لايتابع عليها )) .
قال الحافظ الذهبي في (( الميزان )) (4/295) في ترجمته : (( حدث عنه إسحاق الأزرق بمتن محفوظ ، وبقصة إسلام عمر وهي منكرة جداً )) .

ثانياً : أخرجها محمد بن عثمان بن أبي شيبة في (( تاريخه )) ـ كما في (( الإصابة )) (4/481) ـ وأبو نعيم في (( الحلية )) (1/40) وفي (( دلائل النبوة )) (1/241) من طريق إسحاق بن عبد الله ، عن أبان بن صالح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، به .

وإسنادها واه جداً ، وآفتها إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة ، قال البخاري : (( تركوه )) . وقال ابن معين : (( ليس بشيء )) . وتركه عمرو بن علي الفلاس وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان والنسائي والدارقطني . وقال أحمد : لا تحل عندي الرواية عنه .

ثالثاً : أخرجها البزار في (( مسنده )) (3/169ـ زوائده ) ، وأبونعيم في (( الحلية )) (1/41) ، والبيهقي في (( الدلائل )) (2/216) من طرق عن إسحاق بن إبراهيم الحُنيني ، حدثنا أسامة بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن جده .

وإسنادها ضعيف ، الحنيني وأسامة كلاهما ضعيف .

رابعاً : أخرجها الطبراني في (( الكبير )) (2/97) من طريق إسحاق بن إبراهيم ، حدثنا يزيد بن ربيعة ، حدثنا أبو الأشعث ، عن ثوبان ، به .

ويزيد بن ربيعة واه جداً ، وفي روايته عن ثوبان تخليط كبير .

خامساً : أخرجها أبونعيم في (( الحلية )) (1/39ـ 40) من طريق يحيى بن يعلى الأسلمي ، عن عبد الله بن المؤمل ، عن أبي الزبير ، عن جابر .

ويحيى الأسلمي وابن المؤمل كلاهما ضعيف .

وبين متون هذه الطرق اختلاف ، إلى حد النكرة في بعض المواطن .

هذا بالنسبة لقصة إسلام عمر